اتيت انت الى ذاكرتي

موسيقى "اليوم " طاغية ............... . و حبل الرقص طويل طويل........
لم أعلم كيف آتى ذلك الغريب .. همس بضع حروف في أُذن المغني,
إختطف إحداهن برشاقة .....ربما هي زوجته.......أكيد هي كذلك
تلاشى الجميع..... ولم يبق إلاها معه في تلك الساحة.....
كان يحركها كالأميرة بين ذراعيه ....في حركات مدروسة ....ودوران دوخني
وانا جالسةعلى مقعدي........كان أجمل فالس رأيته في حياتي
لا أعرف إن كان "هو " وسيما .....أو إن كانت "هي" جميلة
وللدقة أنا لا أعرف أن أصفه بدونها ..فالكمال كان "هما" ............
والأصفار "هي "او "هو" لافرق
ضجري ولى فجاة........وأتيت أنتَ إلى ذاكرتي ..لِمَ .....؟ كيف ....؟ لا أدري
فلا أذكر إن فالسا جمعنا يوما ولا حتى حديث عابر عنه ......؟
ربما ....هو.ذلك السحر الذي كان ينبعث من دورانهما .....
ذلك الحضور الطاغي لكليهما.....لا أدري ....بصدق لا أدري
لكنك أتيت بتلك القوة المعهودة......دون دعوة أزحت من حولي .....
وأستاثرت بطاولتي ..... طلبت كعادتك شرابنا ....
بمحبتك التي لن تعرف يوماً دروب الكراهية.
عاد الثنائي الى طاولتهما......و طال حبل الرقص أكثر.......
لكن خيالك لم يغادرني بعد.......أهناك حرف لم نقله بعد؟؟
ألحديثنا بقية؟
أستدعوني كما فعل ذلك الساحر بأميرته؟
أم" إننا " لن نكون أكثر من عشاق للفالس يتغزلان بجمال الحرمان منه؟؟؟؟؟

__________________

شكرا

العضو 'vip' قام بالعملية التالية: رمي النرد

'نرد المنتدى' : 4